الخميس، 25 مارس 2010

الحبيب ......... أم الصديق

فرق بين الصداقة والحب
يرى البعض أن هناك فروقا بين الحب والصداقة ويتساءلون هل يمكن أن يكون الحبيب صديقا .... والصديق حبيبا ؟ هناك آراء حول هذه الموضوع :
فهناك من يعتقد أن الصداقة الحقيقية الصافية الخالصة والتي تصل إلى مرحلة الحب في الله ، هي نبع دائم لا ينتهي ، أما الحب – وان كان صادقا - قد يخفت أو يتوقف أو ينتهي ، وإذا عاد قد لا يعود إلى سابق عهده من النقاء والصفاء
والصدق والإخلاص والعمق
* ويشبه البعض الآخر الصداقة بأنها شجرة عميقة الجذور بينما الحب غصنا من شجرة أو زهرة في غابة من شجر
* آخرون يرون احتمال تحول الصداقة إلى حب ولا يعتقدون بتحول الحب إلى صداقة معللين ذلك بأنه لا يمكن أن يصبح الحبيب مجرد صديق لان من نحبه نريده لنا وحدنا بينما الصديق هو ملك للجميع
*الرأي الرابع يصنف الصداقة إلى درجات من حيث صدقها وعمقها وجديتها فنرى صديقا مقربا نأتمنه حتى على أسرارنا ونضع ثقتنا فيه بشكل مطلق وهكذا تتدنى المستويات الأخرى تبعا لصدقها ودرجة الثقة فيها
ويضيف أصحاب هذا الرأي بان القريب اليوم قد يصبح بعيدا غدا أو العكس تماما ، بينما في عشيرة الحب – على حد تعبيرهم – لا نجد مثل هذا التصنيف لان الحب درجة واحدة فإما أن تحب أو لا تحب ، ولا يمكن أن تحب إنسانا ثم يخفت هذا الحب تدريجيا ، وإما أن يكون الحب صادقا قويا أو لا يكون أطلاقا أي لا أنصاف في الحب أو أرباع أو أجزاء
ولنا رأي أيضا حول هذا التصنيف ، لكني ساترك ذلك لزملائي فهو متروك للمناقشة والرأي