الجمعة، 19 مارس 2010

تعرفى على نوع بشرتك واعتنى بها

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله جميل يحب الجمال " صدق رسول الله
خطوات نحو الجمال

الوجه الجميل ذا البشرة الحسنة الناضرة هبة من الله عز وجل، والعناية المستمرة ببشرة الوجه تضمن إلى حد كبير اكتساب بعض الصفات الجمالية، كما أن هذه العناية تقاوم ما قد يلحق بالبشرة من إصابات وأمراض وآثار سيئة تكتسبها البشرة من البيئة المحيطة.
اتبعى خطوات العناية بالبشرة :
1- الاهتمام بالناحية الغذائية، بحيث يأخذ الجلد ما يلزمه من عناصر غذائية فينتعش، ويتجدد، ويكتسب الحيوية.
2- بتجنب العوامل السيئة التي تضر بسلامة الجلد، مثل التدخين، فقد ثبت أنه يساعد على شيخوخة الجلد المبكرة، حيث تكتسب وجوه المدخنين والمدخنات لوناً باهتاً يميزها عن غيرها، نظرا لتلك السموم التي تتركها السجائر في الجسم، ثم تنعكس بسرعة على لون البشرة.
3- الاستعانة بمستحضرات التجميل الطبيعية للعناية بالبشرة
4- عمل مساج يومى للوجه أو تدليك البشرة أحد طرق العناية البسيطة والهامة بالجلد

5- تعرفى على نوع بشرتك واتبعى أسالسب العناية الخاصة بكل بشرة
تعرفى على نوع البشرة


إذا لاحظتى أن بشرتك لزجة أو بها قشور، فمعنى هذا أن هذه البشرة دهنية، كونها تتميز بزيادة إفراز الدهون بها، نظراً لزيادة نشاط الغدد الذهنية الموجودة بالجلد، وتتعرض لرواسب دهنية تلتصق بها الأتربة والقاذورات، فتنشأ الرؤوس السوداء المميزة، وقد تتعرض هذه البشرة كذلك لالتهاب جلدي بسبب الدُهنية الزائدة، يصحبه حكة، ويظهر عادة في المنطقة المحيطة بالأنف، ومن المعروف كذلك أن زيادة الدهون بالبشرة من العوامل المسببة للإصابة بحب الشباب في فترة البلوغ والمراهقة
وما عليكى إلا ضرورة العناية بالبشرة الدهنية عن طريق :
1- غسل البشرة الدهنية بمعدل ثلاث مرات يومياً باستخدام الماء والصابون.
2- استعمال مادة قابضة لهذه المسام، حتى نقلل من فرصة تراكم الدهون بالبشرة، وأبسط صور هذه المواد عصير الليمون، ويمكن استخدامه من وقت لآخر، بعمل شطف للوجه بمحلول عصير الليمون
3- الإقلال من الأطعمة التى تزيد افراز الدهون وهذه تشمل: المأكولات الحريفة، والبهارات والتوابل، والمشروبات الساخنة جداً بوجه عام.
4- عمل حمام بخار للوجه حيث أنه حيث يعمل هذا الحمام على تطرية الرواسب الموجودة بمسام الجلد، وبالتالي يساعد على الخلاص منها، وهو علاج فعّال لمشكلة الرؤوس السوداء التي تتعرض البشرة الدهنية للإصابة بها.


إذا كنتى تشعرى بجفاف وتشقق في البشرة، فهذا دليل على أن البشرة جافة، أي أن الغدد الدهنية الموجودة بها ضعيفة النشاط في إفراز الدهون المليّنة للجلد, وهذه البشرة تتعرض للتشققات في حالات الجفاف الشديدة, كما أنها تكون حسّاسة بدرجة واضحة لاستعمال مساحيق الماكياج ولذا عليكى
1- بالإقلال من تعرضها للصابون، لأنه يزيدها جفافاً فيكفي غسل الوجه مرة واحدة أو مرتين على الأكثر يومياً، مع الحرص على اختيار صابون مناسب لتقليل احتمال حدوث جفاف بالجلد، وأفضل الأنواع لهذا الغرض هي المحتوية على زيت الزيتون أو الجلسرين.

2- بتجنب استعمال الماء الساخن في غسل الوجه، لأنه أيضاً يزيد من فرصة الجفاف، والماء البارد أو الفاتر أفضل في هذه الحالة، أما في حالات الجفاف الشديد، فمن الأفضل الاستغناء تماماً عن الصابون 3-
3- تنظيف الوجه بالمستحضرات الخاصة بذلك، والتي من أفضلها اللبن أو المستحضرات المحتوية على اللبن،
4- عمل الأقنعة بصفة منتظمة لتطرية الجلد وإكسابه المرونة والحيوية، وليكن ذلك بمعدل مرة واحدة أسبوعياً على الأقل. وفي حالات الجفاف الواضح والذي يسبب أحيانا مضايقات يمكن ببساطة التغلب على ذلك بدهان الوجه بطبقة رقيقة من زيت الزيتون أو الجلسرين كل مساء أو بعد الاستحمام.


أما اذا كانت بشرتك تجمع بين زيادة إفراز الدهون ببعض المناطق، خاصة الأنف والذقن، وبين قلة إفراز الدهون بمناطق أخرى، خاصة الخدّين والجبهة فهى بشرة عادية والبشرة العادية تتميز بالاعتدال في إفراز الدهون، حيث يظهر الجلد طرياً، لدناً، ليس له ملمس خشن ووفقاً لذلك تخلو البشرة العادية من الرؤوس السوداء، والمسام الواسعة، وقلما تتعرض للإصابة بحب الشباب.
وللعناية بها تتم عن طريق
1- عدم الإفراط في تعريضها للصابون
2- التقليل من الغسيل الزائد عن اللازم حتى لا تصاب بالجفاف، فيكفي غسلها مرة في الصباح وأخرى في المساء باستعمال صابون جيد أو مستحضر خاص بالتنظيف

3- الحذر من استخدام أي مواد كيماوية من خلال المستحضرات الصناعية حتى لا تصيب هذه البشرة الجميلة غير المتوفرة للكثيرين بأضرار.